مقياس مميز يسلط الضوء على تاريخ، وأفكار، وأهداف الحركة الصهيونية، ومساعيها للسيطرة على فلسطين وجعلها وطنا قوميا للصهاينة، وقد ظهرت الحركة الصهيونية وانتشرت أفكارها في أوروبا، وتمكنت من خلال مؤتمر بازل عام 1897م من وضع الخطوات الأولى لتحويل المعتقد اليهودي في العودة لفلسطين لمشروع سياسي، وارتكزت على عدة نقاط أهمها تجميع يهود العالم في فلسطين بمساعدة الدول الاستعمارية الكبرى، فكانت بذلك حركة استعمارية استيطانية ولم تختلف عن باقي الحركات الاستعمارية التي عرفها العالم في شيء، بل فاقت الحركات الاستعمارية تطرفا لاعتمادها على الإرهاب والقوة المفرطة دون رادع، مبررة أعمالها بالأكاذيب والتباكي، محاولة استعطاف الرأي العام العالمي، وأخذ الشرعية الدولية، بحجة أن اليهود تم اضطهادهم في المجتمعات التي عاشوا فيها، وبأنهم غير مرحب بهم في كل مكان، ولا حل لهم إلا بالعودة إلى موطنهم القومي والتاريخي، ومن خلال المقياس سيتعرف الطالب على الصهيونية من منظار الأكاديميين العرب والأجانب، كما سيتعرف على علاقتها بالاستعمار، وهيمنتها على المال والاقتصاد والسياسة، ومشاريعها الاستيطانية ومخططاتها، وأدبيات ومذكرات أقطابها، ونماذج من سيرة بعض زعمائها...وكل هذا سيساهم في توضيح حقيقة الصهيونية وكشف خطرها على فلسطين والكثير من بلدان العالم العربي والإسلامي.

2الفئة المستهدفة: المطبوعة خاصة بمقياس الحركة الصهيونية، موجهة لطلبة الماستر سنة أولى تخصص عالم عربي معاصر، قسم التاريخ جامعة محمد بوضياف المسيلة.